الامن السيبراني:
الأمن السيبراني هو عبارة عن مجموعة الوسائل التقنية والتنظيمية والادارية التي يتم استخدامها لمنع الاستخدام الغير مصرح به و سوء الاستغلال واستعادة المعلومات الالكترونية ونظم الاتصالات والمعلومات التي تحتويها وذلك بهدف ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين من المخاطر في الفضاء السيبراني.
أهمية الأمن السيبراني:
- يمثل الأمن السيبراني درع حماية للأجهزة والشبكات والأنظمة الإلكترونية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في التبادل المعلوماتي.
- يحافظ الأمن السيبراني على نظام التشفير القوي للمعلومات التي يتم تبادلها خلال المعاملات الرسمية والحكومية.
- يدعم الأمن السيبراني الثورة الصناعية والمعلوماتية ويساعد على تحقيق أهدافها من خلال الحفاظ على سرية بياناتها.
- تمكن برامج الأمن السيبراني أجهزة الدولة من الحفاظ على سرية معلوماتهاعلى كافة المستويات المدنية والعسكرية
دعائم الأمن السيبراني:
تشير توصيات الاتحاد الدولي للاتصالات وأفضل الممارسات الدولية أن الأمن السيبراني يعتمد على خمس ركائز رئيسية تتمثل ( التدابير القانونية / التدابير التقنية والإجرائية / الهياكل التنظيمية / بناء القدرات / التعاون الدولي )
ومن هذه الركائز الخمس فإن صلاحية الأمن السيبراني الوطني تعتمد على النقاط التالية:
- اعداد إستراتجية وطنية للأمن السيبراني وحماية البنية التحتية للمعلومات الحساسة
- ردع الجريمة السيبرانية
- إنشاء تعاون وطني بين الحكومة ومجتمع صناعة الاتصالات والمعلومات
- خلق قدرات وطنية لإدارة حوادث الحاسب الآلي
- تحفيز ثقافة وطنية للأمن السيبراني
- تحقيق تعاون وحوار وتنسيق على الصعيد الدولي في جميع مجالات امن المعلومات.
التوجهات الحالية لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات:
توجه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات جهودها حاليا الى إصدار قانون مكافحة الجرائم الالكترونية والذي تنص احد اهم مواده الى إنشاء المركز الوطني للأمن والسلامة المعلوماتية والذي تسعى من خلال هذا المركز الى تحقيق العديد من الأهداف والمبادرات ومنها الاتي:
- السعي الى وضع القوانين والاطار التنظيمي للتعامل مع قضايا الأمن السيبراني والجريمة الإلكترونية.
- حماية البنية التحتية للمعلومات الوطنية.
- الاستجابة للحوادث والهجمات الإلكترونية وطرق الحماية والتعافي منها من خلال مشاركة المعلومات في الوقت المناسب والتعاون واتخاذ الإجراءات اللازمة.
- تعزيز ثقافة الأمن السيبراني التي من شانها دعم الاستخدام الآمن والمناسب للفضاء الإلكتروني.
- تطوير الإمكانيات الوطنية للأمن السيبراني.
مؤشرات وتقارير دولية:
صنّف المؤشر العالمي للأمن السيبراني (GCI)، الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، التابع للأمم المتحدة، صنف المملكة المتحدة في المرتبة الأولى عالمياً، تليها الولايات المتحدة وفرنسا وليتوانيا وأستونيا، على الترتيب و5 دول عربية فقط في المستوى "المرتفع"، تقدّمتها عُمان وقطر ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ويرصد التقييم الذي شمل 175 دولة على مستوى العالم الممارسات والأدوات التي تستخدمها الدول لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية.
ووصف تقرير حديث، عام 2019، كأسوأ عام في مجال "الأمن السيبراني"، بارتفاع بلغ 54% في عدد الهجمات الإلكترونية مقارنة بالعام السابق، وبواقع 4.1 مليار هجمة إلكترونية خلال النصف الأول من العام.